
لا تتصفح بريدك الإلكتروني خلال الساعة الأولى من العمل!! (الجزء الأول)
لا تتصفح بريدك الإلكتروني خلال الساعة الأولى من العمل!! (الجزء الاول)
تصفح الإنترنت, البريد الصوتي, الاجتماعات المطولة وغيرها الكثير, هذه جميعها تعد من إغراءات تبذير الوقت , وهي تحوم حولك في كل مكان وزمان ,تسلبك طاقتك ووقتك وتخمد النشاط والحيوية في داخلك لذا كن بعيدًا عنها.
نصائح سريعة …..
* كي تحافظ على جودة عملك وكفاءتك لا تتبع نظام تعدد المهام فهو نظام يسلبك الجودة والكفاءة
* نظم وقتك واحسب بدقة كم تحتاج كل مهمة من وقتك.
* حافظ على أناقة مكتبك ولا تنغمس في الفوضى
* ابتعد عن شياطين العمل “الكمالية والمماطلة” كن راضيًا بما هو لديك ولا تركض وراء ما لا داعي له , ولا تؤجل أعمالك أبدًا بل أنجزها في وقتها كي لا تتراكم .
اختبر نفسك :
عدم رغبتك وقدرتك في تقييم عيوبك وأخطائك سيسبب لك المشاكل في عملك وفي حياتك الشخصية ,مما يجعلها تتفاقم وتنتشر في كل مجالات حياتك
أجب عن الأسئلة التالية لتقيم نفسك:
عندما تواجه ضيق الوقت في العمل خصوصًا عند المواعيد النهائية ومواعيد تسليم الأعمال والمشاريع؟ هل بإمكانك تحديد الأولويات؟
هل أعمالك متراكمة؟
هل لديك قائمة تسجل فيها أعمالك وواجباتك؟
هل أنت راضٍ بالوقت الذي تمضيه بالعمل مقارنة بوقتك مع عائلتك؟
ما هي أفضل مساهماتك في عملك وفي منزلك؟
هل المشاكل التي تعترضك في حياتك هي جراء قصور منك أم بسبب قصور الآخرين؟ أم كليهما؟
لم نفسك إذا :
– كان تخطيطك غير جيد ويحتاج إلى تحسين
– كنت فاشلاً في تحديد الأولويات
– كنت تعاني من الهوس بالكماليات
لم الآخرين إذا:
– كان زملاؤك ومشرفوك في العمل يثيرون الذعر
– كانت الشركة التي تعمل بها تعاني من النقص في كثير من الأمور
– كان رئيسك في العمل طاغية ومهووس بالكماليات والتوقعات الغير واقعية
لحياة أفضل ووقت أكثر تنظيمًا انظر في الكفاءات والاستراتيجيات التالية :
الكفاءة الأولى : عانق التوازن بين عملك وحياتك
انظر في هذا السيناريو : أنت تغرق في محيط من الاجتماعات والمواعيد النهائية والأعمال المتراكمة , هل ستحل أزمة العمل هذه من خلال العمل لساعات طويلة؟ أم من خلال العمل الإضافي ؟ أم ستعمل على حساب وقتك مع عائلتك وأصدقائك؟ أم لا شيء ما سبق؟
تهانينا إن كانت إجابتك “لا شيء مما سبق” قد يبدو هذا غريبًا لكنه الأكثر حكمة , اغتنم الفرصة وسر للأمام.
الاستراتيجية الأولى هي: المضي قدماً في العمل , والحفاظ على التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
إن الحفاظ على توازن بين حياتك في البيت وفي العمل يعد أهم الاستثمارات التي يمكنك القيام بها , الكثير من الشركات التنفيذية تعطي هذا الأمر قدرًا بالغًا من الأهمية فبالرغم من أن عملاءها يعملون لساعات طويلة إلا أن هذا الأداء الرفيع المستوى يصاحبه تخصيص وقت ليس بالقليل للمساعي الشخصية . هذه الاستراتيجية ساعدتهم على تحسين قدراتهم المهنية بالإضافة إلى زيادة الإبداع والدقة والصبر.
الاستراتيجية الثانية: حقق التوازن في صحتك (نظام غذائي جيد , قسط كاف من النوم , التمارين الرياضية) رفه عن نفسك (الهوايات , الاسترخاء, الراحة , السفر ) بالإضافة إلى الاتصالات والعلاقات الاجتماعية.
الاستراتيجية الثالثة: إن لم تكن متوازنًا في حياتك فقد كنت يومًا كذك , وقد حان الوقت لتستعيد التوازن في حياتك وعملك.
هذه الاستراتيجية موجهة لأولئك الذين يدمنون العمل بساعات طويلة هربًا من القيام بباقي أعمالهم الحياتية . كن صريحًا , لماذا تعمل لوقت طويل؟ ما الذي تحاول تجنبه ؟ أعد ضبط الساعة في داخلك, خصص جزءًا لأوقات الفراغ , وكما كنت تتبع ساعات العمل بجدية تتبع ساعات المرح واللهو كذلك فهي مهمة أيضا.
الكفاءة الثانية : تطوير عقلية ريادية
عالم العمل قاسٍ, المنافسة شديدة والضغط كبير, لكن لا تخف ,عليك أن تدير حياتك المهنية وكأنك تديرعملًا خاصًا بك ,فلتكن المديرالتنفيذي لمهنتك.
الاستراتيجية الرابعة: احتفل بإنجازاتك
الاستراتيجية الخامسة: اعمل على تطوير شخصيتك, ولا تضيع الوقت بالنظر في الانتكاسات المهنية وقصور العمل, كن عمليًا وجد الحلول
حدد ما الذي يعجبك في عملك وابحث عن فرص لتوليد الاستقلالية في المهام المفضلة لديك.
“لا تكن في جزيرة” , ابن جسورًا من خلال تكوين الصداقات مع الآخرين في العمل وخارجه.
الاستراتيجية السادسة : الصدق
لإجراء تقييمات صادقة لما تريد القيام به ,كن واقعيًا بشأن المواعيد النهائية
الاستراتيجية السابعة : فلتكن رؤيتك عميقة طويلة الأمد
يتبع……………
ترجمة: سرى محمد الدرابيع
Translated and Summarized By : Sura Mohammad Al Darabee
المصدر: Never Check E-Mail in the Morning
By Julie Morgenstern
Copyright © 2004 by Julie Morgenstern. Reprinted by permission of Fireside,
An imprint of Simon & Schuster, Inc., N.Y.
272 pages