
الجزر واليانسون لتقوية الذاكرة
الجزر واليانسون لتقوية الذاكرة
الاسم العلمي Pimpinella anisum ينتمي إلى عائلة Apiaceae وهي من النباتات السنوية التي يتراوح طولها بين 40-60 سم، وتستخدم منذ فترة طويلة في الطبخ والأغراض الطبية. جدا. غالبًا ما يُزرع لبذوره الصالحة للأكل، ذات الرائحة العطرية المقبولة والطعم اللذيذ، والتي لها العديد من الفوائد الطبية. تُحصد ثمار نبتة اليانسون عندما يتغير لونها من الأخضر إلى الرمادي. وتجدر الإشارة إلى أن اليانسون متوفر بأشكال مختلفة، كبذور كاملة أو مطحونة أو كزيت أو حتى كمستخلص.
دراسات حول الجزر واليانسون لتقوية الذاكرة
أكد أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة أن الإفطار ضروري حتى لا يعاني الطفل من مشاكل في التركيز والانتباه ولا يتعب في منتصف النهار ، بينما نصح باحتوائه على مشروب الجزر والأناناس واليانسون حتى تقوية الذاكرة وفي الوقت نفسه سلط الضوء على أن الأكل الصحي وتنظيم وجبات الطفل خلال العام الدراسي أثناء الامتحانات ، يؤثر بشكل مباشر على قدرتهم على جمع الدروس والتركيز عليها وتذكرها. وأوضح الدكتور وائل لطفي أن جسم الطفل في مرحلة البناء وبالتالي يحتاج إلى نظام غذائي صحي ومتوازن لضمان توفير الطاقة والحيوية والنشاط والمزيد من التركيز في الدراسة والدراسة.
ولفت د.لطفي إلى أن الأم تضمن أن الطعام الذي تقدمه لأطفالها يساعدهم على الامتصاص والتركيز أثناء الدراسة ، من خلال حرصها على دمج العناصر الغذائية في الوجبات التي تعطى للطفل ، حيث يتم ذلك من خلال ثلاث وجبات رئيسية. بالإضافة إلى شطيرة المدرسة ، والتأكد من أن كمية الطعام التي يحصل عليها كافية له وبدون تجاوزات.
وأوضح الطبيب أن الجزر يقوي الذاكرة لأنه ينشط العملية العضوية لعملية التمثيل الغذائي في الدماغ ، ويحتوي الأناناس على فيتامين سي والمنغنيز الضروريين لحفظ النصوص والمواضيع الطويلة ، ويساعد اليانسون على تدفق الأكسجين والدم إلى المخ ، وهو أيضًا نصح الملفوف بجمعه ، وقال إنه يمكن تقديمه على شكل شرائح مفرومة ممزوجة بالقليل من المايونيز واللبن ، كولسلو ، مما يقلل من نشاط الغدة الدرقية والعصبية.
وأوصى بإضافة عصير الليمون إلى وجبات الطفل لاحتوائه على فيتامين سي الذي يساعده أيضًا على امتصاصه ، وتناول الفول السوداني أو الزبدة مع الخبز على الفطور لتقوية الانتباه.
وتحدث الدكتور وائل لطفي عن ساندويتش المدرسة كمكمل لوجبة الفطور التي يجب على الطفل عدم تركها دون تناول الطعام وخاصة كوب الحليب الذي يعوض الطفل عن الطاقة التي يفقدها خلال الفصول الدراسية ، مشيرا إلى أنها تختلف باختلاف العمر ورغبات الطفل ولكن يمكن أن تتكون من قطعة خبز محشوة بالجبن وقطعة من الخضار مثل الخس أو الخيار والجزر ، بالإضافة إلى الفاكهة.
كما يتحدث عن وجبة الغداء ولأنه لا يقل أهمية لنمو الطفل عن الإفطار ، فقد نصح الأمهات بإعداده في المنزل بحيث يكون متوازنًا في عناصره الغذائية ومتكاملًا ، بحيث يحتوي على البروتينات اللازمة لبناء الجسم ، فضلًا عن الفيتامينات. المتوفرة في الخضار والفواكه الطازجة والمطبوخة التي تحمي الطفل من الأمراض وتكتسب مناعة وكذلك الكربوهيدرات بأنواعها. لأنه يمنحك الطاقة ، مع مراعاة عدم المبالغة في تناوله حتى لا يسبب عسر الهضم ، بالإضافة إلى تناول طبق سلطة لاحتوائه على مجموعة متنوعة من الخضروات الغنية بالألياف التي تساعد على هضم الطعام وتمنع الإمساك.
وعن طعام العشاء قال الدكتور وائل لطفي: يفضل أن يكون مشابهاً لوجبة الإفطار ، ويمكنك السماح لطفلك بتناول مخبوزات منزلية أو حلويات بالإضافة إلى فاكهة من الفاكهة ، محذراً من الإفراط في الاستهلاك من الحلويات والشوكولاتة من قبل الطفل حتى لا يعاني من النشاط الحركي المفرط الذي يعيق تركيزه وأدائه ”، وأضاف د. لطفي أنه لا ينبغي إهمال الطفل في الحصول على كمية كافية من الماء أثناء النهار.
ملاحظة
لا تنسى الاطلاع على فوائد وأضرار شرب اليانسون
تعرف معنا أيضًا على فوائد شرب القرفة