ما أضرار القرفة للمرضع؟
الرضاعة الطبيعية من أقوى الروابط بين الأم وطفلها. من المعروف أن حليب الثدي ضروري جدًا لصحة الرضع ، وخاصة خلال المراحل الأولى بعد الولادة. طفلك خلال الأشهر الستة الأولى من عمره ، وبينما يتم تنظيم تركيبة حليب الأم بشكل صارم من قبل جسمك ، فقد أظهرت الأبحاث أن ما تأكله له بعض التأثير على محتوى حليب الأم ، لذلك ينصح النساء المرضعات اتباع نظام غذائي متنوع أثناء الرضاعة الطبيعية. ومعرفة فوائدها ومضارها ولهذا حرصنا على تزويدكم بمعلومات عن القرفة للأمهات المرضعات.
القرفة للأمهات المرضعات
القرفة آمنة بشكل عام ، وقد أظهرت دراسات الطفولة أن تضمين كمية صغيرة (حوالي نصف ملعقة صغيرة) في نظامك الغذائي يمكن أن يكون مفيدًا لصحتك.
قد تشمل الفوائد ما يلي:
- خفض الكوليسترول الضار ، والكوليسترول الكلي ، والدهون الثلاثية.
- السيطرة على نسبة السكر في الدم.
- انخفاض ضغط الدم.
- علاج الغثيان.
- تقليل تخثر الدم غير المرغوب فيه.
- تساعد القرفة على زيادة تدفق حليب الثدي.
- القرفة تساعد على تأخير الدورة الشهرية بعد الولادة.
يفضل إضافة رشة من القرفة إلى نصف ملعقة صغيرة من العسل أو كوب من الحليب الدافئ وتناوله ، لإعطاء طفلك كميات قليلة من القرفة ، خاصة بعد بلوغه ستة أشهر ، لأن القرفة يمكن أن تسبب ضرراً كما سنرى. - لا تسبب القرفة عادة رد فعل تحسسي لدى الأطفال أو البالغين ، ولكن مثل معظم الأطعمة ، هناك بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية من القرفة.
حساسية الرضيع
يكون طفلك أكثر عرضة للإصابة بحساسية إذا كان يعاني من الإكزيما أو الربو أو حمى القش أو حساسية الطعام، فيما يلي بعض الأضرار المحتملة الأخرى للأم المرضعة مع القرفة:
- يمكن أن يعاني الأطفال الحساسون من الغازات بعد الرضاعة مباشرة ، كما يمكن أن يتفاعل بعض الأطفال بشكل سلبي مع طعم أو رائحة القرفة في حليب الثدي.
- يمكن أن يسبب الإفراط في تناول القرفة اضطرابًا في المعدة ، ويمكن أن يسبب تهيجًا للفم والشفاه مما يسبب تقرحات ، ويمكن أن يسبب احمرارًا وتهيجًا إذا تم تطبيقه على الجلد ، وربما يسبب مشاكل نزيف بسبب انخفاض تخثر الدم.
- أكثر تفاعلات الحساسية شيوعًا هي ضيق التنفس ، والدوخة ، أو الصداع الخفيف (بسبب قدرة القرفة على خفض مستويات السكر في الدم) ، واضطراب المعدة (بسبب الإفراط في تناول القرفة) ، وسيلان الأنف.
- ألم في العين ، وتورم في الوجه أو اليد ، وصدمة تأقية ، ونبض قلب غير معتاد ، ودوخة أو ارتباك ، وانخفاض ضغط الدم ، وغثيان. التسمم – الإفراط في تناول القرفة يمكن أن يكون سامًا ، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الكبد.
- الكومارين مكون في بعض منتجات القرفة ، ويمكن أن يسبب مشاكل في الكبد ، لكن الكميات الصغيرة لن تسبب أي مشاكل.
- القرفة من التوابل التي تزيد من حرارة الجسم ، لذلك يمكن أن تسبب لك الانزعاج في درجات الحرارة المرتفعة. يمكن أن تؤثر القرفة على طريقة عمل المضادات الحيوية وأدوية السكري ومخففات الدم وأدوية القلب.
لا تتردد في سؤال طبيبك عن الأفضل لك. إذا بدا أن طفلك يعاني من حساسية تجاه الأطعمة التي تحتوي على القرفة أو بدا عليه الانزعاج من أعراض الحساسية بعد تناول القرفة ، فاتصل بطبيبك على الفور.